التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم السبت السادس من زمن العنصرة في ٢٠ تمّوز ٢٠١٩
السبت السادس من زمن العنصرة
قال الربّ يسوع: “أَلآتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوقَ الجَمِيع. مَنْ كَانَ مِنَ الأَرْضِ أَرْضِيٌّ هُوَ، ولُغَةَ الأَرْضِ يَتَكَلَّم. أَلآتي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الجَمِيع، وهُوَ يَشْهَدُ بِمَا رَأَى وسَمِعَ، ولا أَحَدَ يَقْبَلُ شَهَادَتَهُ. مَنْ قَبِلَ شَهَادَتَهُ فَقَدْ خَتَمَ عَلى أَنَّ اللهَ صَادِق. فَمَنْ أَرْسَلَهُ اللهُ يَنْطِقُ بِكَلامِ الله، وهوَ يُعْطي الرُّوحَ بِغَيْرِ حِسَاب. أَلآبُ يُحِبُّ الٱبْنَ وقَدْ جَعَلَ في يَدِهِ كُلَّ شَيء. مَنْ يُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، ومَنْ لا يُطِيعُ الٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ غَضَبُ اللهِ يَسْتَقِرُّ عَلَيْه”.
قراءات النّهار: أعمال الرسل ١٣: ٤٤-٥٢ / يوحنا ١٦: ٣١-٣٦
التأمّل:
في آخر القدّاس الماروني، يتوجّه المحتفل إلى النّاس قائلاً: ” إذهَبوا بـِسَلام، يا إخْوَتي وأحِبَّائِي، مَعَ الزَّادِ والبَرَكاتِ التي نِلتـُموها مِنْ مَذبَحِ الرَّبِّ الغافِر، ولتـَصْحَبْكـُمْ بَرَكةُ الـثالوثِ الأقدَس : الآب+ والإبن+ والرُّوحِ الـقـُدُس + الإلهِ الواحِد ، لهُ المَجْدُ إلى الأبَد”.
تدعى هذه الكلمات “البركة الختاميّة” ولكنّ جوهرها إرساليّ فزاد الكلمة والقربان يقوّينا للسير في دروب الحياة لنشهد للربّ في كلّ ما نقوم به أو نحياه.
في إنجيل اليوم دعوةٌ للأمانة لهذا الإرسال إنطلاقاً من قول الربّ يسوع:”فَمَنْ أَرْسَلَهُ اللهُ يَنْطِقُ بِكَلامِ الله”!
علينا ان نعي دورنا الحقيقي وهو حمل الربّ يسوع إلى العالم في كلّ آنٍ وأوان!
الخوري نسيم قسطون – ٢٠ تمّوز ٢٠١٩