روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) يحب جميعنا الأطفال! ومن حسن حظ الطالبة آبي هاندبري أن استاذتها أيضاً تحب الأطفال!
كان يوم مهم جداً ينتظر هذه الطالبة في جامعة كولومبيا إذ كان من المتوقع أن تُقدم عرض وحضرت الفصل بأكمله لتقديم أفضل ما لديها. فشلت كلّ محاولاتها في ايجاد من يرعى طفلها في ذاك النهار!
وتقول: “كان زوجي في المنزل لكنه كان مريض جداً وكانت جدتي، وهي التي تهتم عادةً بطفلي، منشغلة بأمر طارئ فسألت استاذتي ان كان باستطاعتي ان آتي به الى الصف فقالت لا مشكلة. أقلقني ذلك كثيراً لأنه طفل مشاكس ولم أعرف كيف عساه يتصرف.”
حضر إيميت الصغير ذاك اليوم الى الصف وساعدت الدكتور ستافانسكي بسرور. حملت ايميت الذي أظهر عن أفضل سلوك ممكن. نتيجةً لذلك، تمكنت آبي من الحضور وتقديم أفضل عرض لها.
وتجدر الإشارة الى أن د. ستافانسكي أم أيضاً وهي تحدثت عن الأسباب التي دفعتها الى القيام بهذه المبادرة: “أفهم تماماً صعوبة ارساء توازن بين الأطفال والحياة والمدرسة والعمل ولذلك أردت أن أساعد بقدر المستطاع وأن أقدم مثالاً للأساتذة الاخرين.”