روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) كان كوري كانون يقود سيارته إلى العمل في 22 أيلول عندما لاحظ وجود شيء غريب. كانت الساعة السادسة مساء عندما رأى دمية بحجم طفل طبيعي في وسط الطريق.
ولكن، عندما بدأت الدمية تتحرك، أدرك المقيم في نيوجيرسي أنها لم تكن دمية بل طفلا، وكان الأخير يجتاز طريق الشارع السكني وهو يدبدب.
“اعتقدت أنه دمية حتى تحرك الطفل”؛ “فعملت على إبطاء حركة المرور خلفي، وأوقفت السيارات القادمة”.
سحب كوري الطفل من الطريق واتصل بالشرطة المحلية التي سارعت في الحضور. وفي ذاك الوقت، حضر أيضا أحد الجيران وأخذ الطفل معه. وذكر تقرير فيWPIX أن الوالدان لم يعلما بأن طفلهما خرج من البيت حتى قرع الجار باب منزلهما.
وبحسب الشرطة، خرج الطفل بعد أن رأى الباب مفتوحا.
وقالت ماري باور وهي من سكان المنطقة: “إنه لأمر مروع، ولكنه ليس خطأ الوالدان لأن الأطفال يتسلقون إلى خارج السرير ويسيرون في أرجاء المنزل”.
ونُشرت صورة الطفل وهو يعبر الطريق عبر الفيسبوك، تحت عنوان “الأبوة والأمومة في أسوأ حالاتها”، وانهالت التعليقات التي تناولت مسألة إهمال الأهل في رعاية أبنائهم.
وكتب أحدهم: “أعتقد أن بعض الناس لا يستحقون أن ينجبوا الأطفال”.
والبعض الآخر لفت إلى ضرورة أخذ الطفل إلى خدمات حماية الأطفال.
ومع ذلك، لم تقم الشرطة باعتقال أحد، وقال الجيران إن الوالدان ارتكبا مجرد خطأ.
من المهم أن نعلم أن الأبوة والأمومة لا تفتصر على الأوقات الجميلة والهادئة للطفل بل هي متابعة وتيقظ حياله. فالأطفال يحاولون اكتشاف العالم والتسلل من دون أن يعوا مخاطر الأمور التي يقترفونها.