السويد/أليتيا(aleteia.org/ar) وكأن قرار السماح لمسجد في بلدة فاكسجو السويدية بالأذان أيام الجمعة لم يكن مثيراً للجدل بما يكفي! فتبيّن الآن أن كنيسة كاثوليكية تبعد كيلومتراً ونصف عن المسجد كانت قد طلبت قرع أجراسها، لكن طلبها رُفض.
أصبح هذا المسجد محور جدل وطني بعد أن دعا رئيس الديمقراطيين المسيحيين رجال السياسة المحليين إلى التصويت ضد الأذان ورئيس إحدى المنظمات اليهودية في السويد الداعمة للمسجد بحجة أن منع الأذان يضرّ بالاندماج.
على الرغم من أن القرار قد اتُخذ، إلا أنه من المرجح ألا يهدأ الجدل في ضوء الكشف عن قصة رفض طلب كنيسة القديس ميخائيل الكاثوليكية قرع أجراسها بحجة أنها قد تُزعج سكان المنطقة، سيما وأن الكنيسة تبعد حوالي كيلومتر ونصف فقط عن المسجد.
صرّح كاهن الكنيسة أن طلب قرع الأجراس رُفض في التسعينيات، ومجدداً في مطلع سنة 2000. الآن، وقد مُنح المسجد القريب الإذن بالأذان أسبوعياً، قال الكاهن الكاثوليكي أن الكنيسة قد تطالب مجدداً بالحق في قرع الأجراس الخارجية إيذاناً بقداديس الأحد والمناسبات الخاصة كالجنازات.
فاكسجو ليست البلدة السويدية الأولى التي سمحت بالأذان. ألا يدلّ ما يحصل على تمييز بحق المسيحيين، أم أن الدعوة إلى الصلاة محصورة بفئة دون أخرى؟