روما/ أليتيا (ar.aleteia.org). – كان رجل قلقاً على سمع زوجته. ففي الآونة الأخيرة لم تكن تسمع ما يقوله ولكن لم يكن يعلم كيف سيواجه الأمر فاستشار طبيب العائلة.
قال له الطبيب: “عليك أن تقوم بهذه التجربة لنتأكد من قوة سمع زوجتك.
حاول أن تتحدث إليها عن بعد ٢٠ متراً وإذا لم تسمعك اقترب أكثر فأكثر الى أن تسمع ا تقوله لها”
عاد الرجل الى البيت فرأى أن زوجته في المطبخ تعد الطعام فوقف على بعد عشرين متراً وقال بصوت عاد: “حبيبتي ماذا تعدّين للعشاء؟”
فلم يسمع أي جواب
اقترب الى ١٥ متراً وقال من جديد: “حبيبتي ماذا تعدّين للعشاء؟”
فلم يسمع أي جواب
اقترب الى ١٠ أمتار وقال من جديد: “حبيبتي ماذا تعدّين للعشاء؟”
فلم يسمع أي جواب
اقترب الى ٥ أمتار وقال من جديد: “حبيبتي ماذا تعدّين للعشاء؟”
فلم يسمع أي جواب
بدا عليه القلق الكبير واقترب مباشرة خلفها على بعد ٣٠ سنتمتراً وقال لها: “حبيبتي ماذا تعدّين للعشاء؟”
فالتفتت الزوجة وصرخت في وجهه قائلة: “للمرة الخامسة أقول لك أني أعدّ الدجاج”
كم من المرّات نكون نحن سبب المشكلة ونرميها على غيرنا!
ومن له أذنان سامعتان فليسمع!