لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) كتب الخوري نسيم قسطون السنة الفائتة:
شعانين للربّ… لا للمزايدة!
أتخيل لو عاش الربّ في عصرنا لما كانت حصلت الشعانين!
فكيف لمن لا يلبس إلا signé و ماركات أن يخلع ثوبه ليدوسه ابن أتان الذي ركبه الرب؟!
وكيف لولد يخاف أهله على ثيابه التي دفعوا ثمنها ثقلهم لا لشيء إلا للمزايدة على الجيران والأقارب أن يحمل سعفة نخل قد تتسخ من جرّائها ملابسه؟!
الشعانين قادمة والربّ والكنيسة تشكر الأطفال الّذين سيجرّون أهلهم غصباً ربما إلى الكنائس التي نسي قسمٌ منهم دروبها الا في بعض الأعياد أو المناسبات…
ولكن ربنا لا يريد أن يستدينوا…
هناك لباس أجمل: قلوبهم…
فلنحافظ عليها! ولنبتعد عن المادية والمزايدة!