أفكار مفصلية في ما يتعلق بالمساكنة قبل الزواج والأولاد بعد الطلاق والمطلقين والمنفصلين والامهات العازبات وسر الافخارستيا بالنسبة للمطلقين.
– الأولاد بعد الطلاق: "ومن جملة الأمور المطروحة مسألة ابناء الآباء المنفصلين او المطلقين. وتمت الإشارة في هذا الإطار الى ان المجتمع لا يولي الاهتمام الكافي لهؤلاء الذين يتكبدون وزر النزاعات الزوجية وهي نزاعات تدعو الكنيسة الى مقاربتها وحلها رعوياً." (رقم 87)
– الأمهات العازبات: "من المهم جداً ايلاء اهمية خاصة للامهات اللواتي يتكبدن وحدهن عناء تربية اطفالهن فغالباً ما تكون حالتهن ناتجة عن رحلة معاناة طويلة وهجر وعذاب. فعلينا قبل كل شيء ان نسلط الضوء على الحبّ والشجاعة التي يتحلين بها للمضي قدماً وتربية اطفالهن وتعليمهم. هن يستحقن دعماً خاصاً من قبل المجتمع خاصةً على ضوء كلّ التضحيات التي يقدمنها كما وعلى المجتمع المسيحي التضامن معهن ليروا في الكنيسة عائلة حقيقية تجمع ابناء اللّه." (رقم 88)
– المطلقين المتزوجين والافخارستيا: "تقضي المحبة الرعوية من الكنيسة مرافقة الاشخاص الذين عانوا من فشلٍ زوجي ومساعدتهم على عيش هذه الحالة بنعمة المسيح إلا ان هذا الجرح أكثر ألماً بالنسبة للأشخاص الذين يتزوجون مرّةً جديدة بعد الطلاق إذ يُمنعون من الوصول الى جسد المسيح. والمطلوب بطبيعة الحال من الكنيسة عدم لعب دور القاضي الذي يحكم بل الأمّ التي تتابع دوماً أبناءها وتشفي جراحهم. إن الكنيسة مدعوّة الى ايجاد وسائل متابعة لمساعدة ابنائها هؤلاء في مسيرة المصالحة. فمن المهم التحلي براحبة الصدر والصبر للتفسير بأن عدم امكانية الوصول الى الأسرار لا يعني اقصاء المرء عن الحياة المسيحية وعلاقته باللّه." (رقم 103)